
أثناء زياراتي المتكررة لموريتانيا كنت أبحث في وجوه الناس عن سر تلك البلاد الهادئة البعيدة عن صخب المدن الكبرى لكن ما لفتني لم يكن فقط طيبة أهلها أو كرم ضيافتهم، بل مشهد تكرر أمامي مراراً حتى استوقفني حقاً: شارعها الأكبر يحمل اسم “الزعيم جمال عبد الناصر” وصور الرجل تزين مجالس المنازل التي زرتها بدعوات كريمة من أصدقاء موريتانيين وكأن الزمن توقف هناك أو
.jpg)









