بفوزكم ومن الشوط الأول بمأمورية ثانية إنما أثبتم للعالم أنكم تحظون بثقة اغلبية شعبكم، وللموريتانيين أنكم مستودع أمله في غد مشرق وقيام مرحلة تتسم بتنقية البلد من أسباب التعثر في المسار التنموي واستمرار أوجه الغبن المخالفة لضوابط شرع ديننا الحنيف وناموس الجمهورية وما يمليه منهاج الحكم تحت سقفها.
"حسن الجوار أساس للاستقرار، المحيط الجغرافي والشعبي والثقافي الذي تعيش ضمنه الدولة يعتبر خط الدفاع الأول عن أمنها وسلامتها ومستقبل التنمية فيها، وتطور علاقات سياسية واقتصادية وشعبية مستقرة وإيجابية مع هذا المحيط يعتبر أحد أهم أولويات السياسة الخارجية للدولة".
#المعارضة الموريتانية
في قاموس اللغة ..
تدلّ كلمة المعارضة
على السعي إلى تغيير واقع يوصف من طرفها بالعجز عن تحقيق غايات
لا يماري في أحقّيتها إلّا من يعوزه معيار التمييز بين البياض الناصع والسواد القاتم ..
فما هي مبررات معارضتنا في أحقّيّتها بالتسمية؟
اثبتت دراسات قيمة أن أكثر ساكنة المعمورة جنوحا إلى السلم هم ساكنة ضفاف الأنهار، التي تكسبها هدوء جريان مياهها العذبة والتعلق كنباتاتها بانتماء جذورها لأراضيها الخصبة، حتى باتت بعض الأنهار مقدسة كنهر الغانج في الهند، وارتباط وجود بعض الحضارات بها كالحضارة الفرعونية حيث قيل إن مصر هبة النيل Don du Nil وحضارة الرافدين بدجلة والفرات (LeTigre et l’Euphrat