لقد تعايش على أديم أرض الجمهورية الإسلامية الموريتانية وفي ربوعها منذ عدة قرون وأزمنة مختلف المكونات المشكلة للنسيج المجتمي الوطني.
وقد تعايش الجميع في جو يطبعه التآخي والمودة والرخاء والتكافل الإجتماعي.
و تماما مثل مهرجان "المدن القديمة" و كـ"مهرجان الأدب" و إرهاصات "المقاومة الوطنية"، ها هي ذي "جائزة شنقيط" تقرع الطبول، تنفخ الأبواق و توزع بطاقات الحضور لحفل توزيعها على الأعمال الفائزة.. "الصرخة كبيرة و الميت فأر".
كل_الحكاية:
1- منذ سنوات وانا اكتب في هذا الفضاء, عاصرت كل مديري التلفزة منذ حمود ولد امحمد وحتى ولد احمداموا, مرورا ب: الامام الشيخ, محمد يحي ولد حي, محمدو سالم ولد بوكة, محمد المختار ولد اياهي, المدير ولد بونة, خيرة بنت الشيخاني,, كلهم مروا بي وانا في هذا الفضاء اكتب كلما يحلو لي ووقتما يحلو لي,,,
مع انقضاء الأيام الأخيرة من السنة المنتهية، تتعذر مقروئية المشهد السياسي الوطني خلف ضبابية مشوشة، في حين، تندفع البلاد في غموض وارتباك شديدين نحو العام الجديد 2019، الذي يبقى مقلقا، بقدر ما يحمل من آمال وتطلعات نحو مستقبل أفضل.
مفارقة عجيبة في بلد التناقضات الكبرى. أفراد يجوبون العالم العربي من دون توقف، لا يحملون إلا كلاما يمجد و لا يبني داخل روتين التحجر و قالب الماضي، في الوقت الذي لا يجد فيه أساتذة الرياضيات و العلوم و الهندسة و الفيزياء و الكيمياء فرصة للسفر إلى ورش تكوينية أو مؤتمرات علمية أو معارض صناعية لتحسين خبراتهم و مهاراتهم و مضاعفة حقول أدائهم.