من كل البلدان الناطقة والعاملة باللغة الفرنسية لا شك أن موريتانيا هي الأضعف أداء بها والأقل استفادة منها. الشواهد على ذلك تفقأ العيون ولا تحتاج عناء التبيين.
كلمة الإصلاح تحاول الآن في كلمتها أن تقض مضاجع القادة والرؤساء والملوك المسلمين لتذكيرهم بما ينتظرهم يوم القيامة من عذاب مهين نتيجة عدم تطبيقهم لشرع الله فوق أرض الله على عباد الله.
استوقف الكثيرينَ خبرٌ ظهر على واجهات عدد من المواقع الالكترونية وقد تداولته بكثافة شبكة التواصل الاجتماعي على أن مصدره مستقى من داخل مجلس الوزراء بعيد انهائه.
بدأ الوقت يلفظ أنفاسه الأخيرة و اسْتوفَى جُمهور المعارضة قُدرته على التَّحمل و الإنتظار و بدل إعلان المرشح المُنتظر أمْطرتْ سماء المُجتمعين بياناتٍ من الشتم بلغةِ المدْح و أخرى مُضادة جاءتْ سُخريةً بعبارات الثناء و ضاعتْ الحقيقة بين هذا وذاك
بعد أشهر من النقاش والحوار الداخلي خرجت المعارضة الموريتانية بقرار اعتماد "استراتيجية تعدد المرشحين" للرئاسيات القادمة. ليست هذه أول مرة تختلف فيها المعارضة عند مفترق سياسي حقيقي، وليس هذا أول تتنازع بينها على الصدارة ودعوى استحقاق الترشيح أو الترجيح رغم أن الواقع غالبا يشير إلى المستحِق بقرائن ظاهرة.
"نحن لا نعاني من نقص في الأموال؛ بل من زيادة في اللصوص" إدوارد غالباتو
تتسارع في هذه الأيام وتيرة الفساد بشكل لم يسبق له مثيل، وتنحدر هيبة الدولة إلى قاع سحيق وكأن الأمور تأخذ منحدرا جديدا ينذر بتحول عميق في مجريات الأحوال.
لا شك أن الولادة القيصرية للدولة "الموريتانية"، الرومانية الاسم، "البربرية/الزنجية" الأصل، "العربية الإسلامية المنقلب"، من رحم اللادولة على يد جراحي الاستعمار السياسيين وعلى رأسهم (كزافييه كبولاني Xavier Cappolani) الذين أعطوا أرض "التناقضات الكبرى" حيزا له حدود معلومة وقفت عندها المطامع وتحددت بها الهوية القطرية، لا شك إذن أن هذه الولادة لم تكن بفعل
في العالم الديمقراطي الذي يتطلع للبناء والتنمية الشاملة والرفاهية، بعيدا عن مناخ التخلف وأمراض عالمنا الثالث المتمثلة في "الدعم اللامشروط" للسلطة ومن تقدمه، بعيدا عن التبصر والروية في اختيار من يصلح لإرساء أسس نهضة تنموية شاملة منشودة وأولويات الوطن والمواطن، بناء على برنامج انتخابي واضح ومحدد المعالم، يصعب أن نصدق أنه في بلد ديمقراطي عريق يتم دعم مر
إن معهد جنيف لحقوق الإنسان ليحيي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة كل النساء والرجال حول العالم الذين ناضلوا في سبيل إعمال حقوق المرأة الإنسانية والتي لم تكن منة أو هبة من أي جهة سياسية، وإنما فرضتها كفاحات النساء لعقود طويلة لاكتساب مواطنتهن الكاملة من حقوق وواجبات متساوية أمام القانون وفي القانون.