إذا كانت العصبية الزائدة هي التي تميز عديد الشعوب و توقع بلدانها في حروب أهلية دامية، و إذا كانت الثقافة الواعية و العالمة هي التي تميز شعوبا أخرى شيدت صروحا عالية متوازنة و أقامت دولا مزدهرة تعمل بنقتضى القانون و تحت سقف العدالة و المساواة، فإن ما يتصف به مجتمعنا في عمومه هو الظلم الصامت و الغبن الصارخ و استغلال محرف للدين القويم، و اعتماد كل ما يعا
.jpg)









