"نحن لا نعاني من نقص في الأموال؛ بل من زيادة في اللصوص" إدوارد غالباتو
تتسارع في هذه الأيام وتيرة الفساد بشكل لم يسبق له مثيل، وتنحدر هيبة الدولة إلى قاع سحيق وكأن الأمور تأخذ منحدرا جديدا ينذر بتحول عميق في مجريات الأحوال.
لا شك أن الولادة القيصرية للدولة "الموريتانية"، الرومانية الاسم، "البربرية/الزنجية" الأصل، "العربية الإسلامية المنقلب"، من رحم اللادولة على يد جراحي الاستعمار السياسيين وعلى رأسهم (كزافييه كبولاني Xavier Cappolani) الذين أعطوا أرض "التناقضات الكبرى" حيزا له حدود معلومة وقفت عندها المطامع وتحددت بها الهوية القطرية، لا شك إذن أن هذه الولادة لم تكن بفعل
في العالم الديمقراطي الذي يتطلع للبناء والتنمية الشاملة والرفاهية، بعيدا عن مناخ التخلف وأمراض عالمنا الثالث المتمثلة في "الدعم اللامشروط" للسلطة ومن تقدمه، بعيدا عن التبصر والروية في اختيار من يصلح لإرساء أسس نهضة تنموية شاملة منشودة وأولويات الوطن والمواطن، بناء على برنامج انتخابي واضح ومحدد المعالم، يصعب أن نصدق أنه في بلد ديمقراطي عريق يتم دعم مر
إن معهد جنيف لحقوق الإنسان ليحيي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة كل النساء والرجال حول العالم الذين ناضلوا في سبيل إعمال حقوق المرأة الإنسانية والتي لم تكن منة أو هبة من أي جهة سياسية، وإنما فرضتها كفاحات النساء لعقود طويلة لاكتساب مواطنتهن الكاملة من حقوق وواجبات متساوية أمام القانون وفي القانون.
لقد تميز، من دون شك، أول ظهور للمرشح محمد ولد الغزواني لرئاسيات 2019 القادمة، بأمر استثنائي ما سبقه إليه أي من الرؤساء الذين ترأسوا البلاد قبله؛ أمر سيسجله له التاريخ بأحرف من ذهب.
تقدمتُ في مقال نشرته ساعات قبل حفل إعلان ترشح غزواني بوضع مقاييس ومعايير محددة، وقلتُ بأن مستوى ظهور تلك المقاييس والمعايير سيساعدنا في حسم الجدل الدائر حول طبيعة ترشح أو ترشيح غزواني، فهل سيكون غزواني مرشح "استمرار النهج"، أم أنه سيكون أقرب إلى المترشح المستقل؟
جاء في الأثر أن عليا ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ قال: (ﺣﻴﻦ ﺳﻜﺖ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ، ﺗﻮﻫﻢ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﺃﻧﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ )،أي أن ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ إذا ترك ﻗﻮﻱ ﻭﺍستأسد ، ﻭﺇﺫﺍ ﺗﺼﺪﻯ ﻟﻪ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﺗﻼﺷﻰ ﻭﺍﺿﻤﺤﻞ ، وهذا ينطبق تماما على حالة الاستهداف الممنهج والافتراءات الأخيرة التي طالت الخليفة العام للطريقة القادرية الفاضلية الشيخ آياه ولد الشيخ الطالب بوي لأنه سعي جاهدا إلى ت
ليس خيار مساء "الجمعة" بالاعتباطي ليعلن فيه محمد ولد الغزواني عن ترشحه للرئاسيات المقبلة، بل إنه نابع، على خلفية التربية الصوفية، من إدراكه عظمة هذا اليوم ووافر بركاته ومكانته في نفوس المسلمين وقد أقره الله سيد الأيام، لكن...
بعد أن كنت من زمرة العازفين عن مشاهدة بث قناة "الموريتانية" - باستثناء النشرة الإخبارية متابعة ومواكبة للأنشطة الرسمية للحكومة ليس إلا - بسبب ضعف مسطرتها وانحسارية فعالية الصحفيين العاملين فيها على أداء ضعيف تطغى فيه لغة الخشب على ما سواها، وجدتني منذ فترة قليلة جدا أصبر على متابعة ما لمسته تحولا في هذا الأداء من حيث المضمون والجودة.