قبل انطلاق الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، وجهت لأبناء بلدي رسالة شرحت فيها دوافع خوض الانتخابات والخط الذي أنوي انتهاجه إذا هيأ اللـه لي دخول الغرفة النيابية، وقد كان ذلك بحمده سبحانه ثم بثقة مواطنين يستحقون علي أن أظل وفيا لهم ولسائر أبناء وطني العزيز.
العام 2019 ستطوى معه صفحة وتفتح أخرى في التاريخ السياسي لموريتانيا بعد أن أعلن الرئيس الحالي تخليه عن فكرة الترشح لمأمورية ثالثة انسجاما مع نص وروح الدستور.
كل قبيلة كالإناء بما فيه يرشح. قبائل تحالف، قبائل تبايع، أخرى تبيع المواقف وتستأجر الولاءات وقبائل تتبع مطأطئة كما كانت في سفر الولاءات الغابرة الحاضرة. لا شيء تغير منذ عهد "السيبة" الأوسط الذي هدأته حقبة الاستعمار من دون أن تستطيع استئصال عمق التمرد فيه على:
أصدر منتدى المعارضة في موريتانيا بيانا غريبا أعلن خلاله رفضه المشاركة في مسيرة أعلنت الحكومة الموريتانية عن تنظيمها الأربعاء القادم، مؤكدا أنه "لا يمكن أن ينتظر منه أن يشارك في تظاهرة لم يشترك في تنظيمها وتحديد أهدافها، خاصة إذا كان العديد من نقاط الاستفهام يحوم حول توقيتها وبواعثها وأغراضها الحقيقية، ومن تستهدف وهل تجمع أم تفرق؟".
فجأة، وبدون مقدمات، يقرر الرئيس محمد ولد عبد العزيز أن يقود مسيرة لساعة أو ساعتين ضد التمييز وخطاب الكراهية. هذه المسيرة جاءت بعد مسيرة عشر سنوات من العمل على بث روح الفرقة بين مكونات المجتمع الموريتاني، وذلك من خلال الترويج والتمكين للخطابات الفئوية والشرائحية والمناطقية.
اجتماعات قبلية معلنة تضرب لها الخيام وتنحر الإبل ويصدح بالشعر "التمجيدي" على أنغام موسيقى الحروب الكلامية "السيباتية"، لينحسر كيان الدولة في اللحظات تلك داخل فضاء التظاهرة المبتذلة الضيق المشحون بالعنتريات والهلالية الأسطورية، وكأن الأمر عادي لا يعارض روح الجمهورية.
تنقسم التجارة العالمية للغاز إلى نمطين رئيسيين هما: تجارة الغاز الطبيعي عبر الأنابيب التي تستحوذ على حوالي 68%، وتجارة الغاز الطبيعي المسال عبر ناقلات عملاقة التي تشكل حوالي 32 % من الحجم الكلي لتجارة الغاز عالميا، والغازالطبيعي المسال (LNG) هو غاز طبيعي تمت معالجته، و تحويله من حالته الغازية إلى الحالة السائلة بتبريده عند درجة حرارة 161 تحت الصفر، و
"الارتفاع المشهود بوتيرة وحدّة الشتم والقذف في خطاب الكراهية البغيض الذي تحمله شبكة التواصل الاجتماعي و غيرها منذ مدة يعود لأسباب جمّة، تدور مجملها في فلك الصراع السياسيّ لمختلف الأحزاب والأيدولوجيات والتيارات المحسوبة على النضال الحقوقي، مما جعل من إعلام الكراهية أداة حرب وكسب"