مقالات

عشر سنوات من إعادة النظر في الرموز  الوطنية/الرسول ولد الخال

جمعة, 15/02/2019 - 23:13

من المسلمات التي لا خلاف فيها أن عشرة أعوام أوعشرين عاما أوحتى ثلاثين، تعتبر فترة زمنية قليلة في حياة الأمم. ومع ذلك، فإن العشرية الأخيرة التي انتهت للتو تعتبر نقطة تحول حاسمة في تاريخ دولتنا الفتية. فقد شهدت البلاد خلال هذه الفترة القصيرة تغييرات جذرية ستقدرها دون شك الأجيال القادمة بقيمتها الحقيقية أكثر مما فعلنا نحن.

 

العقبات الكأداء/الولي سيدي هيبه

خميس, 14/02/2019 - 13:48

إنه الفساد وسوء التسيير يلفان بردائهما السميك واقع الحال، وإن تُحاول أن تغطي عليهما ـ عبثا ـ الشعارات الرنانة التي تصدح بها أفواه المستفيدين وترددها أهازيج المغتبطين بالتمكين لهم في موارد الدولة ووظائفها التسييرية، يعيثون فيها لا خوف عليهم ولا يحزنون؛ لا يستنكفون عن الذكر غلوا لإنجازات كبرى في البنى التحتية تحت يافطة وجوب صيانتها والنداء باستمرار الس

هل قررت المعارضة أن تُضَيِّع فرصة 2019؟/محمد الأمين ولد الفاضل

خميس, 14/02/2019 - 10:44

لستُ متشائما، بل على العكس من ذلك، فأنا من الذين يحاولون دائما أن يزرعوا الأمل في نفوس القراء، وخاصة من يتخندق منهم في فسطاط المعارضة، ولكني في هذه المرة لن أحاول أن أزرع أملا، بقدر ما سأحاول أن أتحدث بلغة صريحة جدا: لغة العقل والمنطق، والتي لا يوجد بها أي تخندق ولا أي تحيز للمعارضة.

حكم الرداءة/الولي سيدي هيبه

ثلاثاء, 12/02/2019 - 14:43

"لأن للرداءة وجوها كثيرة ولأنها انتشرت كالوباء لتنقل فيروساتها المعدية في كل الأوساط والفئات، بتنا نخالها عادية بل وطبيعية تصديقا لكلمة المفكر الأمريكي الشهير "نعوم تشومسكي" حين قال: اجعل الرداءة تعمّ حتى تصبح عادية ثم مستساغة ثم مطلوبة" ـ رشيد الكرّاي ـ

 

حقيقة ما كتبته مجلة اجنبية حول غزواني : الحق ما شهد به الأعداء (أدلة مصورة دامغة )

ثلاثاء, 12/02/2019 - 08:57

لأنه موضوع الساعة في موريتانيا بلا منازع، وخارجها لحد لا يستهان به، فإن الإهتمام بالسيد محمد ولد الغزواني لا يقتصر على بلده.. وما يُصدره الإعلام الأجنبي حوله له اصداء في الوطن يتباين التفاعل معها من  متلق لآخر، كلِِّ حسب قراءته ودوافعه.

المثخنون بجراح الشرف/الولي سيدي هيبه

جمعة, 08/02/2019 - 21:04

إنهم كثر أولئك الذين جَلبوا لأنفسهم جراح الشرف بإيمانهم بذواتهم المترفعة عن درك المهانة وخيانة المبادئ السامية، حتى جُعلوا أذلة على عتبات عروش المستأذبين والمنافقين والمتآمرين على بقايا من بقايا بعض كرامة للغابرين؛ جراح شرف غائرة تم على إثرها نفيهم من متن التعيينات وكتاب الترقيات، وعَميت العيون عن مزاياهم الفاضلة، وصُمت الآذان عن نداءاتهم الصادقة الع

محكمة العدل السامية أم محكمة الرئيس الآمن!/يعقوب ولد السيف

جمعة, 08/02/2019 - 21:02

رغم نص دستور 20 يوليو 1991 في مادته 92 على إنشاء محكمة العدل السامية تأخر صدور القانون النظامي المحدد لتشكيلتها وقواعد سيرها وكذلك الإجراءات المتبعة أمامها إلى العام 2008 وفترة حكم الرئيس "سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله"، حيث صدر القانون النظامي رقم 2008-21 بتاريخ 30 إبريل 2008 المتعلق بمحكمة العدل السامية.

حتى لا ترتكب المعارضة حماقتين في وقت واحد!/محمد الأمين ولد الفاضل

جمعة, 08/02/2019 - 20:56

تأخرت المعارضة كثيرا في التحضير الفعلي للانتخابات الرئاسية القادمة، فهي لم تتمكن حتى الآن من تسمية مرشحها، هذا فضلا عن كونها لم تنظم خلال الفترة الأخيرة أي نشاط جماهيري ضاغط للمطالبة بإعادة تشكيل اللجنة المستقلة للانتخابات، والتي لم يكن تمثيل المعارضة فيها مقنعا، وقد ازداد الأمر سوءا بعد ذوبان حزب الوئام في الحزب الحاكم وهو الحزب الذي كان يرفع زورا و

حتى لا نخسر السودان أيضا / أحمد ولد مولاي امحمد

ثلاثاء, 05/02/2019 - 12:22

لأن السودان هو الخزان الغذائي للوطن العربي، وخاصرة مصر قلب الوطن العربي، ولأنه رفض الخضوع للغرب الصهيوني على مدى أزيد من ثلاثة عقود متصلة، فإنه ظل هدفا للسياسات العدوانية الأمريكية الصهيونية، حيث نجح استهداف السودان في انشقاق جنوب السودان ليصبح دولة (مستقلة) وبقيت أزمة دارفور مشتعلة بهدف تحقيق المزيد من تقسيم السودان وتغييبه عن المشهد والفعل العربيين

وجب البعد عن أربعة/الولي سيدي هيبه

ثلاثاء, 05/02/2019 - 12:03

وجب الحذر من أربعة قبل أن يقيموا حجة الخذلان ويوقعوا في فخ الارتهان:
• الزعيم القبلي المتمرس الذي يجيد رقصة قلب "الدراعة" ولا يهاب العري،
• السياسي صاحب الحزب الأجوف، يبيع به ويشتري مواقف الربح بالارتزاق العفن،

الصفحات