و يصفون أهل الدراعات المنتفخة، بفعل سائل الصمغ، أوصافا لا تجرؤ عليها أعرق الأكاديميات و أشهر المجامبع العلمية، حتى يخيل للسامع أنهم نوابغ العصر و جهابذته و أن إنتاجهم العلمي حرك عجلة البحوث و صوب وجهات العلوم بمقاييس الدقة و أدوات الإثراء. و تنتفخ أوداج هؤلاء بعد حين ليضع جبل غرورهم فأر الكبر الخاوي و الادعاء الكاذب و السقوط في سحيق السلبية..