عرفت منذ قديم الزمان بلادُ "اشطاري، رد لخبار" بحب الجدل العقيم، المثير للخلاف والفتن وتصغير الشأن، نظما ونثرا، وباستساغة ما ينتج عنه هذا الجدل من خلافات مزمنة تتغذى على القرائح السلبية التي لا ينضب أبدا معين إلهامها ولا يفتقر قاموس مفرداتها.
مما لا شك فيه أن فرنسا أصبحت، بدليل الشواهد، أكثرَ من أمريكا وتايوان والبرازيل وجزر البهاما وفورموزا وهاواي، هي مختبر العالم الأنشط لتكريس "بهيمية" الإنسان بإطلاق العنان لغرائزه الجنسية واتباع هواه بحرية مطلقة لا تعرف القيود أو الضوابط، حتى باتت تعلن للعالم أنه لا ضرورة لوجود أب للمولود، ولا للمرأة أو للرجل نظير من الجنس الآخر في البيت المثلي الذي أص
بعيدا عن متجاوز الادعائية بالألمعية والنبوغ والاستثنائية وعن الاختباء وراء "الماضي" هروبا مقنعا من واقع "الانحطاط" الثقافي والفكري المخيم على ساحة يتأكد عُقمها يوما بعد يوم، وبعيدا كذلك عن مظاهر التخلف الحضاري والمدني المزمنين، أصبحت لزاما، وبدافع متطلبات التصحيح الملحة وإملاءات وجوب الخروج من شرنقة "ماضي" استُهلك حتى العظم، الاستفاقةُ من "المرقد الك
في العالم الإسلامي، من أندونيسيا إلى المغرب إلى نيجيريا، ارتفعت إلى عنان السماء مآذن مساجد تركت على الوجود بصمات خالدة بهندستها وسعتها، شيدتها الشعوب والحكومات لتبقى شاهدا حيا على تعلقها بدينها وسموه.
كالسيل الجارف، تصل الكثير منا على مدار الساعة من الأصدقاء وممن لا يعرفزنهم، تسجيلات صوتية وأخرى مصورة، محملة جميعها بمادة وعظ غزيرة فيستبشرون بها خيرا لمجتمعهم التائه حيث أن الوعظ هو النُّصْح وَالتَّذْكِير بِمَا يُقَوِّمُ الْأَخْلاقَ وَالأَعْمَالَ.
فيما يستعجل الكثيرون تشكيل الحكومة القادمة، يأخذ رئيس الجمهورية بهدوئه وأناته المعروفين ودقة حساباته المعهودة في اتخاذ القرارات الكبيرة وروح النظام والانضباط والتخطيط الذين يشهد له بهما، ومعه والوزير الأول الذي باتت له تجربة في التسيير وفي القدرة على تمييز واختيار الكفاءات، يأخذان الوقت اللازم لاختيار الوزراء الأكفاء الذين ستؤول إليهم مهمة التصحيح ال
من أعالي البحار وأثناء جولته السياحية المعتادة بطائرته الخاصة. وبنظرة المستكشف يتفاجأ عالِمُ الطيور بذلك المشهد البديع على الساحل الموريتاني المتدرج في تناغم آسر بين ألوان الطيف الثلاث .
ما هذا … رائع. ملايين الطيور من البجع الأبيض والخطاف الملكي .. وغيرهم.
في حلقة مباشرة من البرنامج الاستشاري " صحتك أولا " على أثير إذاعة نواكشوط الحرة يتصل بنا محمد فال ولد محمد لمين لينتقد الضيف وهو الاختصاصي في أمراض الجهاز التنفسي .... وقال محمد فال: .... هذا الطبيب الذي تستضيفينه اليوم لا يعرف شيئا لقد أوصلني للموت بعد أن دفعت للدخول عليه ٦٠٠٠ أوقية .... إنه المسؤول عن الحالة التي وصلت إليها ....