ظلت "الثقافة" دائما، وفي شموليتها، المحور الجوهري في سياسات جميع البلدان التي لها شأن معلوم بين الدول ولأممها سبق في التحضر والمدنية حيث ينعم مواطنوها بالرقي السلوكي المشهود ورهافة الحس الجمالي وسمو الذوق الفني والتقدم العلمي والتطور التكنولوجي والعدالة الاجتماعية، لأن نخب هذه البلدان وشعوبها أدركت أن الثقافة هي الرافعة الأولى إلى كل ذلك وضمان استمرا