نعم سيدي الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، إن سعيكم لإعادة بناء ورفع أداء المدرسة الجمهورية، ذلك الصرح الذي سيستقبل من جديد كل التلاميذ والطلاب دون تمييز ليجلسوا بنفس الزي والمستوى التقديري على المقاعد جنبا إلى جنب لينهلوا من نفس المعين يحدوهم الطموح لمستقبل أفضل في وطن عادل وشامخ.
لكن سيدي الرئيس وأنتم أعلم مني بذلك لا بد من تجديد أركان الأسرة التربوية حتى تصاحب هذا الطموح وصلح تعليما عانى من أساليب معظم أفرادها المدمرة ومناهجها الضعيفة وما تحمله من كوابح وإساءات على الوحدة الوطنية والمنهجية العلمية والتربوية.
وإذ لست أشك مطلقا في أن الخطوة الموالية هي إلى هذا الهدف فإنني أطالب بأن تسرع هذه الخطوات لتدعم ما تم تحقيقه ويتبع بالخطوات الأخرى التي تفصح عن إرادة الإصلاح وتجسده على أرض الواقع.