بمناسبة انتهاء الدورة العادية الأولى للجمعية الوطنية، ألقى رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية السيد سيدي محمد ولد الطالب اعمر أمام الوزير الأول والنواب خطابا مقتضبا تابعته على مقطع فيديو ألفيته على بوابة موقع "أقلام حرة".
إن التستر وراء الحجة المتمثلة في "أن تقادم ملفات الفساد" يلغي متابعة أصحابها من المفسدين والمختلسين والمبددين ثروات الشعب والمخلين بهيبة الدولة، هو عذرٌ واهي يندرج في صميم منطق تحايل "الماكيافليين" من أهل المكر السياسي السيئ؛ عذر لن ينطلي بتاتا على القادة الخلصاء في الحكامات الرشيدة ولا على النخب الرشيدة الواعية، ولا الشعب الناضج الذي لا يغفل عن حقوق
لا شك أن أغلب المثقفين الموريتانيين {إلا من رحم ربك} مصابون بالاعتلال النفسي المزمن، وإنها لجملة من المظاهر، الناطقة بالخور الفكري والغياب الثقافي والإبهام التاريخي والتذبذب السياسي، هي التي تشد بقوة انتباه المتجولين في ردهات "متحف" حراك الأمم، وتسبب لهم القرف باجتماعها في لوحة "سريالية" لثقافة بلدهم المعتل هو الآخر بألوانها القاتمة، والتباين فيها ال
هل للفتوى الموريتانية وجود دون الفتوى الدينية في عمومها وفي خصوصيات المذاهب الكبيرة المعتمدة في جميع أنحاء العالم الإسلامي، أو بخصوصيات تنفرد بها عن غيرها؟
موجة عارمة من محاولة "لمساس" السافر بشخص رئيس الجمهورية دون أن يعني الأمر انتقادا لبرنامجه أو طريقة تسييره لشؤون البلد، تصحبها أخرى تستهدف بعض الشخصيات السامية في هرم الدولة دون أن يتعلق الأمر بأدائها؛ محاولة بالمساس لا محل لها من الإعراب في الإعلام الملتزم والمسؤول، تحمل رسائلها "المهينة" للدولة والمواطن الانتهاك الصارخ في الصميم للكيان الجمهوري وتح
حان الوقت، مع عهد الأمل الجديد، لمحاربة الغياب الثقافي في أتون سراب زيف الحضور المصطنع بمحض تجاهل ما هو حاصل من أفول "ادعائية" بالنبوغ قد تحطمت كل أشرعتها على صخور ظلمات بحر النسيان وتقادم اللغة.
لا شك أن موريتانيا تشهد هدوء سياسيا غير مسبوق شكل قطيعة مع الاحتقان الشديد الذي كان مخيما بكل سلبياته على المشهد، وأن علامات الفساد التي كانت صارخة في التسيير العام باتت خجولة، وأن انسيابية الإدارة بدأت تحل محل الشطط الذي كان سائدا بموازين ثلاثي:
ترى ما الذي جناه أهل هذا البلد "المعطاء" على أنفسهم حتى ابتلوا بنجب ثقافية خائرة وسياسية فاشلة تبض وتفرخ في ظلام رجعية التقهقر الفكري بين ظهرانيهم، لا تستجيب لمعيارية العصر الذي أصبحت فيه كل نخب العالم موحدة الرؤى حول التوجهات الكبرى التي تقوم وترتكز على أساسها الدول ويتحدد على أرضيتها الثابتة مسار لإنسانية في مشتركاته الأساسية؟
تابعت الليل البارحة بث "قناة الثقافية"، ولست كبير مواظب على مخرجها الشحيح والمثقل بالتكرار، وهي تقدم حلقة جديدة من برنامج حواري يتناول موضوع "أدب الطفل" استضاف القامة البحثية والأكاديمية الدكتور محمد الامين ولد الكتاب.