تخب المرارة
إنه ليقهرني كما يقهر غيري من المدركين حجم مأساة هذا البلد مستوى الأداء الهابط للطبقتين السباسية والثقافية المزعومتين. وذلك بأنهما اربكتا الشعب قدم التضحيات في سبيل تعليمهما وعول عليهما في تثبيت أركان الدولة وتوعية المواطن وحماية البلد والحفاظ علي مقدراته واستغلالها خير استغلال لفائدة تنميته وزفاه ساكنته في جو يطبعه للعدل والوحدة والوئام. لكن الواقع ابمعيش يفضح خيبة الأمل وانحراف المسار وسوء المتقلب.
ولما أن الأمور ساءت حتى لل بنى تحتية ولا مشر تقدم فإن هذه النخب أذكت جذو القبلية في ثوب أسوء والسيبة بشكل اكثر ظلما وجورا وحيفا، واحيت سنة النفاق علي أوتار اتهيدين ومشجع الكلام على النهب والسطو وتبذير مقدرات البلد ورننه للتخلف.
إنها النخب التي ضيعت ما تعلمت بل واتخذته محرفا سلاحا ضد وطنها فلا تحسن تسيير شأنه وضد شعبها فتزهد في توعيته وتتعمد تجهيله وتجوبعه وفي ابمواسم الانتخابية ركوبه أرذل المطايا إلى مآربها الأنانية.