
وبينما تتحرك الأمم بمثقفيها ومتعلميها على وقع العصر ونبضات التطور الهائل الحاصل في جميع المجالات و الميادين وعلى كافة الاصعدة، تتراجع قيم المدنية القهقرى، في بلاد المليونيات والادعائية المفرطة، إلى حد يعود صدى التقهقر الرجعي من أعماق الكهوف فيحل به الظلام في النفوس بعدما تنطفئ من حولها شموع التحضر التي اكتسبت بالتعليم في الخارج على نفقة الدولة.