يقول خيري منصور: "وعي التخلف ظاهرة صحية وحيوية، ومعناه أن المريض بدأ يشعر بالألم ويحدد مكانه ويتعاطى العلاج اللازم للشفاء، أما تخلف الوعي فهو توغل في المزيد من الظلام والمكابرة وإنكار الألم، وأكثر من ذلك هناك من ضحايا التخلف ومحاصيل شقائه من يزهون بجهلهم وتأخذهم العزة بالإثم حتى الهلاك، فالتخلف بحد ذاته ليس عارا، خصوصا إذا كان له أسباب تاريخية مزمنة