
وبلغت وتيرة النهب والاختلاس والفساد والصفقات المشبوهة و"الفوترة" المضخمة أوجها عند نهاية السنة المنصرمة، وتعبث بكل قوتها الضاربة المهلكة في بداية الحالية، وكل على نحو غير مسبوق وكأنه سباق المختلسين والمحتالين والناهبين مع الزمن، أو أنه في هذه المرة تحدي سافر للأقدار برسم قادم لمعلوم الأحوال المتغيرة الذي قد يمنعهم من أن يبدلوا جلودهم ويستبدلهم.