زملائي الإعلاميين ،زميلاتي الاعلاميات
تعيش بلادنا مرحلة حاسمة من تسارع انتشار وباء كورونا ، انه بيننا وحوالينا ، نعيشه في يومياتنا ،و ترزح تحت اعبائه مستشفياتنا وتواجهه طواقمنا الصحية ببسالة كبيرة ،
ولان المواجهة متعددة الجبهات يبدو التركيز على البعد الاتصالي في هذه المرحلة ضروريا، والتعويل عليكم اعلاميين اعلاميات كبير في تنوير الرأي العام بواقع الوباء ، واستثمار الطاقات في التوعية والتحسيس للتقيد بالالتزامات الوقائية و الاحترازية التي تقدمها السلطات العمومية
فبقدر تيسير نفاذ الاعلاميين وتامين تدفق المعلومات وتنويع وتوسيع دائر ةواليات التحسيس لدينا كاعلاميين ننور المواطن ونغير مسارالتراخي و الاستهتار بالتعليمات ونواجه الاخبار الزائفة ونجعل المواطنين كل المواطنين على مستوى التحدي الصحي الكبير وعيا بخطره وتملكا لاليات مواجهته قبل الوقوع وبعد الإصابة .
وغير خاف زميلي الإعلامي ان للاتصال دوره المتعاظم في مواجهة هذا الوباء الذي لا يصاب مواطن به ، الا وتولد لديك إحساس ممض بانك تتحمل جزء من المسؤولية عن ذلك ، و حقا فالامر كذلك .، لان مواجهة الداء بالأساس في عتباته الوقائية عملية اتصالية بامتياز يفترض ان يكون لك منها نصيب وفي الاطلاع بها دور، والاصابات لا تتحول الى المرحلة العلاجية الا بعد اخفاق المرحلة الوقائية التي كان يتعين ا ن تحاط بالمزيد من التحصين والوقاية من طرفنا كاعلاميين .
استثمروا في امن وطنكم وصحة مواطنيكم وكثفوا مساركم المحمود في الاطلاع بهذا الدور الحيوي المنشود ،فالمعركة معركتكم بامتياز لانهامعركة وعي ،وفي انبثاق الوعي بالداء واليات مواجهة الوباء يعول عليكم اكثر من غير كم
حفظ الله موريتانيا .