Au pays de la nonchalance, du dédain pour le travail et de l’oisiveté intellectuelle prétentieuse, l’on manque, cruellement et sans l’ombre du moindre doute, de compétences avérées pour relever les nombreux défis auxquels il fait face.
معلوم أن الدول لا تفرط في كفاءات أبنائها عند الاقتضاء بل أنها تظل تصر على إشراكها في تطبيق سياساتها الهادفة إلى الرفع من كفاءة قطاعاتها والدفع بعملية تنميتها وتقدمها إلى الأمام مهما يكون في بعض الأحيان من مآخذ تسجل على تلك الكفاءات، لا يسلم منها البشر، مبررة أحيانا وغير مبررة أحيانا أخرى؛ مآخذ لها سياقاتها وطرق معالجاتها بعيدا عن حرمان البلد من قدرات
ليس غريبا أن تظل بلاد التناقضات الكبرى في مؤخرة ركب الأمم، وألا ينتفع شعبها بمقدراتها الهائلة المعرضة منذ الاستقلال الذي مرت عليه تسعة وستون عاما من النهب والهدر وسوء الاستغلال، علما بأن معايير التعامل مع الدولة التي ولدت من رحم اللادولة ولم تخرج يوما عن مقاييس "السيبة" واستحكام عقليتها الظلامية ومسلكياتها الظالمة وثقافتها الجاهلية رغم مظهر الدين الذ
في الوقت الذي يجري فيه الحديث بلغة عاجزة عن ضعف تعليم السبورة والكتاب عندنا، يعبر العالم من حولنا إلى التعليم الرقمي الافتراضي ويحقق إشعاعا علميا مذهلا وحضاريا رفيعا لا مكان فيه لمفردات الحشو والمكر والتدليس والتنابز بالألقاب والنعت بالأوصاف.
لا شك أن اللجنة التي شكلتها الوزارة الأولى، لإجراء لقاءات مع إدارات وطواقم مؤسسات الإعلام العمومي، لفتة دقيقة في محلها علما بما يعانيه هذا الإعلام من جمود على لغة "الخشب" ومن بعد عن القيام بالواجب العظيم بمهنية ومصاحبة التحولات التي من المفروض أنها تحصل في لبلد وإبراز كل أوجهها، حيث أن هذه اللجنة، التي يرأسها الإعلامي المعروف والديبلوماسي المخضرم الذ
تابعت شريطا، انتشر على وبوابات جميع وسائل التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، يحدث عن بعض من المشاريع الوهمية التي جرى طيلة العشرية الحديث عنها بإسهاب في الوسائل الإعلامية وصورها مفصلة التلفزيون الرسمي خلال النشرات الإخبارية؛ مشاريع ذكرت:
• طبيعتها،
• أغلفتها المالية،
• مصادر تمويلاها،
• آجال تنفيذها،
لا شك أن الدولة، ومنذ نشأتها أول مرة، هي استمرار لا انفصام في جميع مراحله بنجاحاتها وإخفاقاتها، شأنها في ذلك شأن الإدارة التي هي من المعلوم الثابت أنها تواصل واستمرار في أدائها وسائر تحولاتها، وكالتاريخ في تسلسل حلقاته الهادئة والمضطربة، وكالحرب التي هي بطبيعتها سجال في يومي إخفاق ونجاح.
لأن رئيس الجمهورية أبدى ومنذ الوهلة الأولى، خلال حملته الانتخابية وأعلن من بعد في خطاب التنصيب، تعلقه بالثقافة في كل أبعادها، وقد عبر عن هذا الاهتمام بجزالة لفظية غير معهودة وصدق حمولة عارمة، كاشفة النقاب عن أهمية وضرورة العمل على مشغل الثقافة بكل أبعادها سبيلا إلى انتشالها من براثن المتلاعبين والمتهاونين والاستغلاليين لقشور مظاهرها من الطامعين الربح