ينتظر المهتمون بالشأن الإعلامي جملة والعمومي على وجه الخصوص، نتائج عمل اللجنة التي شكلتها الوزارة الأولى من كوكبة من الإعلاميين المتميزين، برئاسة الدبلوماسي السابق والخبير الإعلامي أحمد ولد المصطفى، للنظر في واقعه وتقديم مقترحات عملية تحمل أوجه التنقية والتوجيه والإصلاح والتطوير علما بالذي يعاني منه القطاع من تناقضات أضعفت أداءه وشلت عملية تطوره وقوض
إذا صح أن ثقافة المجتمع أقوى من القانون فإن ذلك هو الذي قد يفسر ما عليه غالب طبع أهل هذه البلاد في اعتماد لسلوك الفوضى والغرق إلى الودجين في تناقضات شديدة تشمل وجهي القول والفعل، وفي غياب الجد واستحكام أسلوب الهزل في التعاملات وُالتحايل باستخدام الدين وتشويهه للتغطية الجريئة على السلوكيات المخالفة لعظيم روحه وسامي تعاليمه الصادقة السمحة.
Au pays de la nonchalance, du dédain pour le travail et de l’oisiveté intellectuelle prétentieuse, l’on manque, cruellement et sans l’ombre du moindre doute, de compétences avérées pour relever les nombreux défis auxquels il fait face.
معلوم أن الدول لا تفرط في كفاءات أبنائها عند الاقتضاء بل أنها تظل تصر على إشراكها في تطبيق سياساتها الهادفة إلى الرفع من كفاءة قطاعاتها والدفع بعملية تنميتها وتقدمها إلى الأمام مهما يكون في بعض الأحيان من مآخذ تسجل على تلك الكفاءات، لا يسلم منها البشر، مبررة أحيانا وغير مبررة أحيانا أخرى؛ مآخذ لها سياقاتها وطرق معالجاتها بعيدا عن حرمان البلد من قدرات
ليس غريبا أن تظل بلاد التناقضات الكبرى في مؤخرة ركب الأمم، وألا ينتفع شعبها بمقدراتها الهائلة المعرضة منذ الاستقلال الذي مرت عليه تسعة وستون عاما من النهب والهدر وسوء الاستغلال، علما بأن معايير التعامل مع الدولة التي ولدت من رحم اللادولة ولم تخرج يوما عن مقاييس "السيبة" واستحكام عقليتها الظلامية ومسلكياتها الظالمة وثقافتها الجاهلية رغم مظهر الدين الذ
في الوقت الذي يجري فيه الحديث بلغة عاجزة عن ضعف تعليم السبورة والكتاب عندنا، يعبر العالم من حولنا إلى التعليم الرقمي الافتراضي ويحقق إشعاعا علميا مذهلا وحضاريا رفيعا لا مكان فيه لمفردات الحشو والمكر والتدليس والتنابز بالألقاب والنعت بالأوصاف.
لا شك أن اللجنة التي شكلتها الوزارة الأولى، لإجراء لقاءات مع إدارات وطواقم مؤسسات الإعلام العمومي، لفتة دقيقة في محلها علما بما يعانيه هذا الإعلام من جمود على لغة "الخشب" ومن بعد عن القيام بالواجب العظيم بمهنية ومصاحبة التحولات التي من المفروض أنها تحصل في لبلد وإبراز كل أوجهها، حيث أن هذه اللجنة، التي يرأسها الإعلامي المعروف والديبلوماسي المخضرم الذ
تابعت شريطا، انتشر على وبوابات جميع وسائل التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، يحدث عن بعض من المشاريع الوهمية التي جرى طيلة العشرية الحديث عنها بإسهاب في الوسائل الإعلامية وصورها مفصلة التلفزيون الرسمي خلال النشرات الإخبارية؛ مشاريع ذكرت:
• طبيعتها،
• أغلفتها المالية،
• مصادر تمويلاها،
• آجال تنفيذها،