
ما زالت الساحة الثقافية تَبصق بضعفها على أرضية واقعها "الجاف" وتحرك غبارها المفتقر إلى الوزن من خواء الإنتاج وغياب الإبداع؛ ساحة ثقافية لم يشفع لضعفها ما يحاك فيها عبثا - لوجه الانتفاع العرضي - من تظاهرات باهتة لا تحمل عمقا ولا تترك أثرا، يقيمها من حين لآخر وعلى الأغلب بعض المدعين، تحت أسماء كبيرة وبعناوين براقة تدعي حملَ لواء الفكر والثقافة والأدب؛