وأنا أستمع إلى خطاب رئيس الجمهورية، بمناسبة الذكرى التاسعة والخمسين لعيد الاستلال الوطني، استشعرت حضور الدولة الغائبة وأحسست دبيب تململها من ركام النسيان إلى بساط العزة المحررة من الرداءة؛ العزة بالوطن وهي تمتطي سابح الهوية المستعادة بمداد وأحرف لغة مفعمة بالرؤى البناءة. خطاب قوي حملت انسيابيته رسائل الأمل بغد أفضل سيطرد حتما سحب الخيبة الداكنة.