عدد كبير، من صحفيي مواقع القص واللصق والجرائد التي لا تصدر، ومن المزدوجة في الإعلام الرسمي أصحاب التغطية المطعمة بالتصوير المنتقى الزوايا بعناية، قذفت بهم إلى أحضان بيوت سكان المدينة "المعوض" أهلها عن تكاليف الضيافة، بعدما حملتهم إليها عشرات السيارات الرباعية الدفع المؤجرة والمدعمة بالمال للتزود من محطات الوقود ذهابا وإيابا.
وعلاوة على ضعف الأداء الذي كان من المفروض أن يقوم به هؤلاء من المحسوبين على مهنة المتاعب الشريفة ـ ولو من باب التغطية الجزئية ليس إلا على عدم المهنية أو الإيهام بها ـ فقد عاث المنتحلون هؤلاء طمعا في الأفراد من كل الوفود والضيوف المدعوين، مادحين تارة ومهددين بالشتم تارة أخرى، متجولين وقاصدين إلى ذلك مقرات الوفود والسياسيين المدعوين والمسؤولين الكبار الذين شاركوا، وكذلك دور الوجهاء وأصحاب المكتبات والعروض وأعيان المدينة ومنتخبيها.