فيما يستعجل الكثيرون تشكيل الحكومة القادمة، يأخذ رئيس الجمهورية بهدوئه وأناته المعروفين ودقة حساباته المعهودة في اتخاذ القرارات الكبيرة وروح النظام والانضباط والتخطيط الذين يشهد له بهما، ومعه والوزير الأول الذي باتت له تجربة في التسيير وفي القدرة على تمييز واختيار الكفاءات، يأخذان الوقت اللازم لاختيار الوزراء الأكفاء الذين ستؤول إليهم مهمة التصحيح القادمة لقطاعات الدولة والانطلاق بها إلى أجواء التسيير المعقلن ومراعاة الضوابط الإدارية والقانونية والمهنية والاخلاقية.
وإنه من هنا فقط ستتوضح الرؤيا وتأخذ الحكامة مجراها الصحيح إلى البناء والعدالة ودولة المواطنة.