تابعت الليل البارحة بث "قناة الثقافية"، ولست كبير مواظب على مخرجها الشحيح والمثقل بالتكرار، وهي تقدم حلقة جديدة من برنامج حواري يتناول موضوع "أدب الطفل" استضاف القامة البحثية والأكاديمية الدكتور محمد الامين ولد الكتاب.
A la télévision, les mauritaniens ont suivi la conférence de presse du nouveau président de l'Union pour la République, Monsieur Sidi Mohamed Ould Taleb Amar.
تابع الموريتانيون، على شاشات التلفزيون، المؤتمر الصحفي لرئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الجديد السيد سيد محمد ولد الطالب اعمر، فبدا لهم، في هذه الخرجة الاعلامية الأولى له بعد انتخابه، واثقا من نفسه ويمتلك بقوة زمام الكلمة ووضوح الرؤية.
ليست كل التداعيات التي حصلت داخل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بالأمر البسيط كما يصور البعض من أصحاب الشطط التحليلي ومثلهم من المشككين – الواهمين - في إمكانية الانتقال بالحزب، من مرحلة الحكم به تعسفا وأحادية في القرار وتغطية على الفساد الذي بلغ مداه في أواخر العشرية المنصرفة، إلى مرحلة التجديد للعب الدور السياسي المنوط به في مصاحبة ورعاية التطبيق الفع
قرأت تدوينة للرئيس التونسي أعجبتي بحمولتها النقدية الخالصة ومزاجها الروحي الرفيع واللذين حملهما سنام اللغة السمين ورفعتهما إلى أعالي الفهم النبيل قامة جمل النصح والتوجيه الفارعةِ؛ تدوينة جاء فيها أن التونسيين يفرحون بمقدم كل سنة ميلادية جديدة فيحتفلون على ضوء الشموع باتباع ذات طقوس النصرانية فيما تمر عليهم كئيبة سنتهم الهجرية التي تؤرخ لأبرز حدث في ا
نظم مركز "مبدأ" ندوة قيمة تحت عنوان "الانفتاح السياسي في موريتانيا ودوره في تكريس الديمقراطية" حضرها جمهور كبير غصت به القاعة، وأنعشها لفيف من المحسوبين على النخبة السياسية بكامل أطيافها وتوجهاتها.
إن الثقافة، التي تعاني بشدة من خور "النخبة" قد سقطت خلال العشرية المنصرمة في شباك "العصاباتية" التي وزعتها بإحكام بين أطر "تنظيمية" مبتكرة بعضها حمل عناوين مهرجانات هزيلة وجوائز مبتذلة وأدب مومس ومتدني، وبعضها الآخر عناوين مختلفة، كحماية التراث ونفض الغبار عن تاريخ الجهاد، والتي لا تقل في مساراتها ضعفا وطمعا.