وسط اهتمام بالغ ظل الموريتانيون والمصريون يحيون ذكرى عزيزة على القلوب، ففي مثل هذه الأيام من العام 1964 افتتحت جمهورية مصر العربية أول مركز ثقافي في العاصمة الموريتانية ولعب الصرح الثقافي دورا بارزا في دعم الموريتانيين على استعادة الهوية.
ليست الشراكة بين القطاعين العام والخاص (Partenariat Public Privé - PPP) سوى طريقة للتمويل تدعو من خلالها السلطةٌ العامة مقدمي الخدمات من القطاع الخاص إلى تمويل وإدارة المعدات التي تضمن أو تساهم في الخدمة العامة. يتلقى الشريك الخاص في المقابل دفعة من الشريك العام أو من مستخدمي الخدمة التي يديرها.
"في الأزمنة السابقة، كان الناس -عندما يتوارى أحد الصالحين- يصابون بهلع شديد. فهؤلاء الصالحون الذين يعيشون بين الأحياء، وإن لم يكن باستطاعتهم منع الموت عن أحد، ولكن يُعتقد بأنهم يحولون دون وقوع ما هو أشد من موت الفرد: إنهم يحولون دون موت جماعات بأكملها، أو تدهور مجتمع برمته، أي حصول الموت المعنوي".
لا يعاني بلدنا المفجوع في كل نخبه الثقافية والعلمية والفكرية والسياسية من خور وعجز عن العطاء وإخفاق في حمل لواء التوعية والتشييد على الرغم من تخرج أفرادها في كل جامعات ومعاهد العالم ونهلها من كل ينابيع العلوم الإنسانية والأدبية والقانونية والتخصصات التقنية والعلمية والهندسية والاقتصادية، وغلى الرغم كذلك من مقدرات الأرض الطبيعية المتنوعة والوفيرة ومن
تناولنا في مقالنا السابق نشأة مدرسة بوتلميت وتطورها وفي هذا المقال سنتحدث عن مدرسة أطار؛ إذ لا يمكن الحديث عن نشأة المدراس النظامية في موريتانيا في النصف الأول من القرن العشرين دون الحديث عن مدرسة أطار التي تم افتتاحها في يناير 1936، وقد شكلت توسعا نوعيا للمدرسة النظامية في بلادنا بحكم الأهمية البالغة التي تمتاز بها منطقة آدرار عموما في المنظومة والا
"وأيا يكون المستشار السياسي فإنه يظل في البدء والمختتم أحد أهم أسباب اختياره كونه خبيرا محترفا، يقدم المشورة في مجال معين مثل القانون والأمن والموارد البشرية والتعليم والرعاية الصحية والزراعة والعلوم والهندسة والامتثال التنظيمي والتسويق والاعمال التجارية أو أي من المجالات المتخصصة الأخرى لاستغلال معارفه في تحديد ووضع وتطبيق السياسات التنموية والأمنية
نموجان ناجحان للمدرسة النظامية بمنتصف القرن العشرين.. بوتلميت وأطار
سنتناول في مقالتين متتاليتين تعريفا بمدرستي بوتلميت وأطار، تأسيسهما وتطورهما ومساهمتهما في بناء التعليم ببلادنا في النصف الأول من القرن العشرين، وسنخصص هذا المقالَ الأولَ لمدرسة بوتلميت والثانيَ لمدرسة أطار.