ما زال مستوى التعاطي الإعلامي مع الموجة الارتدادية الثانية لجائحة "الكوفيد 19" ضعيفا ويفتقر إلى العلمية والصرامة في الشكل والمضمون على الرغم من المحاولات "المكلفة" من الميزانية العامة للدولة في "خواء التخطيط" وغياب "استشراف النتائج".
أعجب لادعائية بألمعية لا يثبتها على أرض الواقع حضور مقنع وعطاء لافت فيه إبداع وتحيين. وأعجب للتغاضي عن حال ثقافية يرثى لها ونضوب فكري يعريه غياب التأليف ونضوب حقول الفكر.
إذا كان من المسلم أن نجاح مسار الأمم الوجودي المتوازن في هذا العصر يرتبط بالتعليم ومستوى وخرجاته، فإنه في هذه البلاد عرف انتكاسة كبيرة خلال العشرية المنصرمة مما ألقى بظلاله على مسارها التنموي وأحوال المواطن وخلق التباين وعمق الفوارق بين شرائح المجتمع ومكوناته حتى ضجت الساحة السياسية والحقوقية بالخلافات العميقة.
إن كثير الدلائل التي تشير إلى أن ضعف مسار البلد وتأخره، عن الركب الأممي عموما والإقليمي ولانتماءاتي خصوصا، تعود بالأساس إلى خور النخب القيادية والفكرية وانزياحها بزاوية مفتوحة بعيدا عن أدوارها الطبيعية على النقيض تماما من جميع نخب العالم في بلدانها وإن تباينت باختلاف البلدان ومشاربها السياسية وأبعادها العقائدية والنفسية والفلسفية، وفي مستويات الأدوار
إن الخطاب النقدي جزء لا يتجزأ من الواقع الثقافي القويم، وغيابه يعني حتما نضوب منابع العطاء والإبداع وأفول النخب بعد العجز عن الإنتاج ولعب الأدوار المنوطة بها على اخلافها وتكاملها.
لا شك أن الأوبئة ترهق الشعوب، تضعف مسارات بلدانها التنموية، فتقلص نشاطاتها الاقتصادية لتكسد منتوجات صناعاتها وتنحسر التصديرات لتزيد حظوظ الفقر بين أوساطه وينصب أكبر اهتمامات الحكومات على الشأن الصحي لتفادي انتشار الوباء وتطويقه بسرعة. وهو الجهد الذي أخذ من الميزانيات قسطا كبيرا يصعب في ظل المرحلة تعويضه.
تنتشر ظاهرة الاغتصاب بشكل مفزع في موريتانيا في الآونة الأخيرة ، لتصبح شبحا يطارد كل فتاة ، حيث تتزايد حالات اغتصاب البنات بسرعة خيالية في معظم مدن البلاد و قراه ،فبحسب منظمات المجتمع المدني المدافعة عن حقوق المرأة ، قلما يمر يوم بدون ارتكاب جريمة اغتصاب أو أكثر ..
ولما أن وباء الكورونا الذي ظهر بالصين في شهر ديسمبر من العام 2019 قد تحول سريعا إلى جائحة عمت القارات منذ شهر يناير 2020 لتتعطل حركة العالم فيدخل في حالة الحجر الشامل للحيلولة دون انتشاره بشكل تام وتصعب عندئذ السيطرة عليه ويتعذر البحث عن لقاح ضده، فإن أضراره تعدت الجانب الصحي إلى كل جوانب الحياة البشرية الأخرى من الاقتصادية والتبادل البيني، إلى التعل
على الرغم من أن التعليم حق أصبح معترفا به لكل إنسان بغض النظر عن جنسه إلا أن تمدرس البنات في بعض المجتمعات ما زال يعرف بعض العراقيل العائدة إلى رجعية في التفكيرو تمسك ظالم بقوالب واعتبارات مجتمعية ظلامية تنتمي للماضي السحيق.