"Quand un homme est plus grand que son poste, il se montre humble, juste et productif.
Quand le poste est plus grand qu'un homme, ce dernier qui devient arrogant, injuste, corrompu, montre tous les signes de l’incompétence".
"عندما يكون الرجل أكبر من المنصب تجده متواضعا وعادلا ومنتجا
وعندما يكون المنصب أكبر من الرجل تجده مغرورا وظالما وأحمق ومفسدا"
من حسنات المأمورية الجديدة لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وحكومة معالي الوزير الأول، السيد المختار ولد اجاي، أنه تمت في "سابقة" - سيسجلها التاريخ - تنحية :
"الجمهورية - بالنسبة لشخص يمكن أن يضحي اليوم بكل شيء من أجل المصلحة العامة، يوجد الآلاف والملايين ممن لا يعرفون سوى متعتهم وغرورهم. ينال الشخص في باريس احترامه بسبب سيارته وليس بسبب أخلاقه" - نابليون
هل من الضروري التذكير بأن التمسك بموقف مسيء أو معارضة سلبية لا يخدم سوى أعداء الأمة ومنتقديها؟
لا شك أن الحكومة الأولى في ظل المأمورية الثانية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغواني، والتي عهد بتشكيلها إلى الوزير الأول الجديد السيد ولد اجاي، تبدو وبكل المقاييس مختلفة ومطلقة مع الأساليب التي ظلت متبعة تدور الأشخاص فلا يستبدلون ويستمدون بقاءهم من "مفاهيم لم تعد تلائم "الجمهورية" ودولة المواطنة؛ حكومة تشكلت على أساس معياري يعتمد نموذج الكفا
كان التساؤل منذ عهد أفلاطون "Platon"، يتكرر عن كيف تكون "الحكومة الجيدة"، وما هي صفات الحكام وطريقة حكمهم.
اعتبر أفلاطون في جمهوريته، أن النظام السياسي يجب أن يستند إلى الأخلاق، أي القيم التي تعزز تحقيق الخير والعدل، وأن الحكومة السياسية يجب أن تُبنى على "الأفضل" من الناس وعلى تنظيم اجتماعي متناغم وهرمي.
بفوزكم ومن الشوط الأول بمأمورية ثانية إنما أثبتم للعالم أنكم تحظون بثقة اغلبية شعبكم، وللموريتانيين أنكم مستودع أمله في غد مشرق وقيام مرحلة تتسم بتنقية البلد من أسباب التعثر في المسار التنموي واستمرار أوجه الغبن المخالفة لضوابط شرع ديننا الحنيف وناموس الجمهورية وما يمليه منهاج الحكم تحت سقفها.
وصل فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، صباح اليوم السبت إلى مدينة كيفه، عاصمة ولاية لعصابه، في مستهل زيارة عمل واطلاع، سيشرف خلالها على تدشين عدد من المشاريع الإنمائية وتفقد الأعمال الجارية في أخرى قيد الإنجاز.