" .. لم تكن مريم ممن يفرضن مقتضيات خاصة، بل إنها تكتفي بدخلنا الشرعي، وهو أمر مغاير لما يقال عن بعض نظيراتها في إفريقيا(...) إن حسها نحو الواجب والشرف حماها من المحاولات التي استسلمت لها بعض زميلاتها ممن يتعاطين تجارة النفوذ والمال، لقد كانت بحق أسمى من كل ذلك؛ وظلت اهتماماتها التي خالطت اهتماماتي، خارجة عن هذا النطاق."