
تزهوا دول العالم المتحضر بشموخ صروحها المؤسسية السيادية الراسخة رسوخها في المكان والصامدة في وجه الزمن صمود الراسيات منذ القدم، على غرار اليونان وإيطاليا والصين التي تباهي بعظيم أطلال مباني مؤسساتها السيادية والتشاور والحوار، وصروحها الوظيفية والعملية العريقة في قديم عهود حضاراتها من أيام جمهورية افلاطون وقياصرة روما ومخترعي البارود والعملة الورقية؛