زرت الليلة البارحة جاري الكفيف طمعا في وجبته المفضلة "بلقمان" فوجدت طبقا لا يقل مذاقه حسنا وسهولة في المضغ. لم يقبل مني إطالة التحايا حتى لا تبرد الوجبة التي وعدني في قابل الأيام بمثلها وأطيب من الوجبات الوطنية التي تجيد إعدادها زوجته الموطأة الأكناف مريم. أجبته فورا إلى علو كعبه في العفة والمروءة.