
هما من أبرز العوامل التي أدت إلى انزلاق بلاد التناقضات الكبرى في مستنقع هشاشة الدولة وعدم استقرارها. فحين يغيب الإدراك العميق للماضي وإرثه الثقافي والاجتماعي، يصبح من الصعب بناء رؤية مستقبلية واضحة تعزز أسس الدولة الراسخة. التاريخ ليس مجرد حكايات تُروى، بل هو مرآة تعكس هوية الشعوب ووعيها بذاتها، وأداة لفهم التحولات التي مرت بها الأمم.