
نظمت الأكاديمية الدبلوماسية اليوم الاثنين في مقرها بنواكشوط، النسخة الثانية من الملتقى التأطيري حول الوظيفة القنصلية.
ويهدف هذا الملتقى، الذي يدوم يومين، إلى تبادل الخبرات، ومناقشة المستجدات والخروج بتوصيات عملية من شأنها الارتقاء بمستوى الخدمات القنصلية.
وسيشهد الملتقى جلسات علمية منها جلسة بعنوان القانون الدبلوماسي والقنصلي، وأخرى حول التدخل لصالح المواطنين في الخارج، إضافة إلى جلسة حول الإطار القانوني للمهام القنصلية، والقنصلية الفخرية.
وأوضح الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج السيد الدمان محمد همر، في كلمة بالمناسبة، أن العمل القنصلي ليس مجرد إجراءات إدارية أو معاملات قانونية، بل هو مجال واسع يتداخل فيه البعد الإنساني مع البعد القانوني والسياسي، مشيرا إلى أنه بذلك يشكل ركيزة أساسية من ركائز السياسة الخارجية للدول.