في إطار جهودها المستمرة في قضية الصحفي المختطف إسحاق ولد المختار، عقدت اللجنة الموحدة للمتابعة والتنسيق اليوم لقاءً مثمرًا مع رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية السيد محمد بمب مكت. وخلال اللقاء، تم تسليط الضوء على آخر المستجدات المتعلقة بالقضية، وقدم رئيس اللجنة، الدكتور عبد الرحمن حرمه ببانه، عرضًا حول الجهود الحثيثة التي تبذلها اللجنة في متابعة هذه القضية الإنسانية، كما أطلع رئيس البرلمان على آخر المستجدات المتعلقة بالأنباء التي تشير إلى سلامة الصحفي إسحاق ولد المختار ووجوده قيد الأسر لدى بعض التنظيمات المسلحة في شمال سوريا.
كما عبر رئيس اللجنة عن شكره وتقديره لرئيس الجمعية الوطنية على استقباله للجنة واهتمامه الشخصي بالقضية، مؤكدًا تطلع اللجنة والرأي العام الوطني إلى تشكيل لجنة وطنية برلمانية تهتم بالقضايا الوطنية والإنسانية، وعلى رأسها قضية الصحفي إسحاق ولد المختار. وأوضح أن هذه الخطوة تأتي ترجمة لرؤية فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وتوجيهاته المتكررة التي تركز على الاهتمام بقضايا المواطنين، خاصة القضايا الإنسانية التي تمثل محورًا رئيسيًا في برنامجه الانتخابي “طموحي للوطن”.
من جانبه، أعرب السيد رئيس الجمعية الوطنية عن شكره لأعضاء اللجنة على التزامهم بهذه القضية الإنسانية الهامة، مثمنًا الجهود الكبيرة التي يقومون بها. كما أكد التزام البرلمان الموريتاني ببذل كل الجهود الممكنة لدعم هذه القضية، مشيرًا إلى أن البرلمان، برئاسته وأعضائه، يتقاسم مع اللجنة وأسرة الصحفي إسحاق ولد المختار نفس المشاعر والآمال. واختتم بتمنياته أن يعود الصحفي إسحاق ولد المختار قريبًا إلى أهله وزملائه ووطنه، سالمًا معافى.
يذكر أن الصحفي إسحاق ولد المختار اختطف في سوريا أثناء تغطيته لبدايات للأحداث الدائرة فيها لصالح قناة “سكاي نيوز عربية الإماراتية”، ولا تزال أسرته والحقل الإعلامي الوطني والدولي ينتظرون بفارغ الصبر جهودًا من قبل الجهات المعنية الوطنية و الدولية من أجل تفريج كربه