بعد اللقاء الذي خصني به فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني نهاية الأسبوع جد مرتاح ومطمئن على مستقبل حقوق الإنسان في البلد، والتوجه الرسمي في هذا المجال. لا شك أن صدرو التقرير الأمريكي يعتبر نصرا لجهود موريتانيا المبذولة في مجال حقوق الإنسان خلال السنوات الأخيرة، وكان لنا شرف النجاح في إيصال هذه الجهود للسلطات الامريكية وعلى أرفع مستوى، (البيت الأبيض، وزارة الخارجية، وزارة العمل، ووزارة التجارة، وغير ذلك، بما فيه هيومن رايتس ووتش و أم سيسي و يوسأيدي، ومعهد السلم الامريكي..) الرسالة وصلت بأسلوب وطريقة ومنهجية كانت مقنعة للأمريكيين، وهي خطوات نسجلها بارتياح و فرصة لأتقدم بشكر السلطات الامريكية التي التقينا بها خلال الاثنى عشر يوماً الحافلة باللقاءات و من خلالهم الإدارة الامريكية. كل هذا يجب أن يدفع للمزيد من العمل لأجل النهوض بحقوق الإنسان، والعناية بها، والتغلب على مختلف الإشكالات الحقوقية المطروحة