قال السيد أحمد سالم ولد بوحبين رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان إنهم مرتاحون للقاءات رفيعة المستوى سواء التي أجروها في البيت الأبيض على مستوى مجلس السلم الوطني أو على مستوى وزارة الخارجية حيث تم استقبالهم من طرف نائبة وزير الخارجية المكلفة بحقوق الإنسان وطاقمها وإلقاء محاضرة في مركز السلم الدولي.
وأضاف بأن الولايات المتحدة الآمريكية تولي أهمية كبيرة لموضوع حقوق الإنسان فيما يعني تعاملها مع الدول سواء كان التعامل سياسيا أو اقتصاديا، وهم بصدد إصدار تقرير حاسم بالنسبة لموريتانيا، لأنها منذ سنين وهي في نفس الوضعية، وحسب القانون يجب أن تتغير الوضعية إما إلى الأحسن مما يفتح لها الباب في تعاملاتها التجارية، أو إلى الأسوء لاقدر الله ماعدا التعاون السلمي.
وأكد أن الإدارة الآمريكية وجدت في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الشريك المناسب لأنهم حسب قوله كانوا وسطا بين الحكومة التي تبالغ في انجازاتها، والمجتمع المدني الذي يفند كل ما تقوله الحكومة. وذلك لأنهم يعطوا الصورة الحقيقية عن وضعية الحقوق في البلد. دون مزايدة، مع وجود ترسانة قانونية،ومحاكم، كما أن هناك اجراءات تؤكد وجود تقدم من خلال الحملات المشتركة بين وزارة العدل ومفوضية حقوق الإنسان ووكلاء الجمهورية تجسد أثرها الكبير على مستوى النتائج والقرارات القضائية التي أصبحت أحسن مما كانت.
إذن هذا التحسن يجب ابلاغهم به، والبحث معهم عن حل للمشاكل كشريك للتغلب عليها.