شاب جزائري دون السابعة عشرة، يحفظ القرآن الكريم وكثيرا من المتون ويجيد أغلب القراءات، يخطب أمام عدد كبير من علماء الأمة الأجلاء.. دليل قاطع على أن النبوغ ليس حكرا على بلد أو شعب دون آخر، وأن الشباب مفتاح الأمل ومحقق الرجاء.
أين شبابنا في المنكب البرزخي من تحمل المسؤولية واحتصان وأداء الأمانة ورفع راية الأمل المنتكسة بفعل طبقة تسكر بالادعائية الكاذبة وتعاقر، بلا خجل، الإصطفافية الباطلة من أجل فتات مال وزائف مكانة، وتتقاسم اسباب التثبيط.
واقعنا صارخ بغياب المواهب الشابة النضرة، ومعيب بانغماس "سيباتي" في "عُقَدِ" الماضي الظالمة وتعقيدات الحاضر المُعَطل.
فهل يترك للمواهب الشابة أن تظهر لتحمل مشعل الأمل الذي انطفأت جذوته من بعد ان نفخ فيها غرور الاحتكاريبن القبليين والاقطاعيين والسياسويين؟