بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى، تلقينا في الرباط بالمغرب نبأ وفاة المشمول برحمة الله الشيخ ولد يوره، أخي الذي لم تلده أمي، وصديقي بكل معاني الكلمة، صاحب الأخلاق العالية بشهادة كل من عرفه.
بوفاته أحس بفراغ كبير وحزن عميق ولا أقول إلا ما يرضي الله عز وجل إنا لله وإنا إليه راعون.
اللهم اغفر له وارحمه، وعافه، واعف عنه، وأكرم نُزُله، ووسع مُدخلهُ، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه، وأدخله الجنة، وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار.
ولا نقول الا ما يرضي الله عز وجل: إنا لله وإنا إليه راجون
الولي سيدي هيبه