(إنَّا للهِ وإنَّا إليه راجعونَ، اللَّهُمَّ إنِّا احتَسَبْنا مُصيبَتنا عندَكَ، فأبدِلْنا خَيرًا منها).
وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون
لِلَّهِ ما أخَذَ وله ما أعْطَى، وكُلُّ شيءٍ عِنْدَهُ بأَجَلٍ مُسَمًّى، فَمُرْهَا فَلْتَصْبِرْ ولْتَحْتَسِبْ.
بعين تدمع وقلب يخشع أعزي من بعد نفسي كل أفراد أسرتي الكريمتين أهل محمد بوي ولد أمم وأهل ودادي ولد سيدي هيبه في مصابنا الجلل بوفاة ابننا ودادي المبجل قرة الأعين، زين الشباب، الفتى الأغر، حجة البر ورجاحة العقل وبلاغة اللسان وطلاوة المنطق وسمو الروح وحسن الإيمان وعبادة الديان ، ولا نقول إلا ما يرضي الله عز وجل، اللَّهمَّ اغفِرْ له وارحَمْه واعفُ عنه وأكرِمْ منزلَه وأوسِعْ مُدخَلَه واغسِلْه بالماءِ والثَّلجِ والبَردِ ونقِّه مِن الخطايا كما يُنقَّى الثوبُ الأبيضُ مِن الدَّنسِ وأبدِلْه بدارِه دارًا خيرًا مِن دارِه وأهلًا خيرًا مِن أهلِه وأدخِلْه الجنَّةَ وأعِذْه مِن النَّارِ ومِن عذابِ القبرِ.
الولي ولد سيدي هيبه