يشارك حزب الاتحاد من اجل الجمهورية هذه الأيام في دورة دراسية افتراضية، ينظمها الحزب الشيوعي الصيني مع الأحزاب السياسية والمؤسسات الفكرية ووسائل الإعلام في الدول العربية في الفترة ما بين 15 و16 مارس الجاري.
ويمثَّل الحزب خلال هذه الدورة من طرف نائب رئيسه السيد يحي أحمد الوقف، الذي ألقى كلمة افتتاحية بالمناسبة، نوه فيها بالعلاقات التاريخية بين الشعبين الموريتاني والصيني القائمة على الاحترام وتبادل المنافع.
وأشاد بما تشهده هذه العلاقة حاليا من تطور وفق إرادة القائدين فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وفخامة الرئيس شي جين بينغ، وكذا مستوى العلاقات الوطيدة بين حزب الاتحاد من اجل الجمهورية والحزب الشيوعي الصيني.
وأشاد نائب رئيس الحزب بمسيرة الحزب الشيوعي الصيني الصديق، عبر مراحل تجربته الغنية، التي واكبت تطور جمهورية الصين الشعبية، حتى أصبحت في واجهة الحدث الدولي، وفي مقدمة الأمم القوية، بفعل العلاقة الفريدة بين الحزب والدولة، التي تجعل من الشعب مصدر كل القرارات، وبفلسفة القائد شي جين بينغ، التي قادت عملية التحديث في الصين، وساهمت في تطوير العلاقات، القوية أصلا، بين موريتانيا وجمهورية الصين الشعبية الصديقة.