عقدت اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة جائحة كوفيد 19 اليوم الجمعة في نواكشوط، لقاء، عبر تقنية "الفيديوكونفرانص"، تحت رئاسة معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال مسعود، في إطار متابعة تنفيذ توجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني المتعلقة بالعناية الدائمة بصحة المواطنين.
وقد تضمن جدول أعمال اللقاء نقطتين تتعلق أولاهما بنقاش تقرير تنفيذ الصندوق الخاص للتضامن الاجتماعي ومكافحة فيروس كوفيد-19 لشهري نوفمبر وديسمبر 2021، والثانية بتطور الوضعية الوبائية في البلاد وطرق مواجهتها.
وفي النقطة الأولى ناقشت اللجنة وبشكل مستفيض، تقرير تنفيذ الصندوق الخاص للتضامن الاجتماعي ومكافحة فيروس كوفيد-19 وصادقت عليه، وقررت إحالته إلى اللجنة الوطنية المكلفة بمتابعة تنفيذه، طبقا لمقتضيات المرسوم رقم 66–2020 بتاريخ 4 مايو 2020.
وفي النقطة الثانية، أخذت اللجنة علما بمستجدات المؤشرات الصحية بعد اجتماعها أول أمس، ولاحظت استمرار ارتفاع عدد الإصابات والحالات التي تحتاج إلى التكفل الطبي؛ ورأت أن الأمر يتطلب مزيدا من اليقظة والحزم للتأثير على منحنى الجائحة وضمان انحسارها قبل أن تستفحل.
وتقرر بناء على ذلك ما يلي:
1- حظر كل التجمعات وإغلاق جميع قاعات الحفلات ابتداء من اليوم؛
2- تكثيف التحسيس على امتداد التراب الوطني بإشراف مباشر من الولاة ومختلف السلطات الإدارية والمحلية، علاوة على تعزيز جهود مختلف وسائل الإعلام العمومية والخصوصية ووسائط التواصل الاجتماعي وفاعلي المجتمع المدني في هذا المجال.
3- تعبئة فرق متنقلة لمراقبة التقيد بالإجراءات الاحترازية في مختلف الفضاءات المفتوحة كالأسواق ومحطات النقل وتوزيع الكمامات ووسائل التعقيم؛
وفي الأخير جدد الوزير الأول دعوة المواطنين إلى المزيد من اليقظة والتقيد الصارم بحزمة الإجراءات المتخذة والإقبال بكثرة على التطعيم، من أجل تعزيز الجهود التي تقوم بها الجهات المختصة للوقاية من هذه الجائحة ومحاصرة انتشارها. وأكد بهذا الخصوص على أن اجتماع اللجنة يبقى مفتوحا تحسبا لأية طوارئ قد تتطلب اتخاذ إجراءات أخرى.