تواصل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان حملتها التحسيسية في ولاية تيرس زمور حول خطورة العبودية وذلك تحت شعار "لنطوي صفحة العبودية" والتى أطلقت قبل أيام من ولاية آدرار.
وفى هذا الإطار أوضح رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان السيد احمد سالم ولد بوحبيني فى تصريح للوكاله الموريتانية للأنباء أن موريتانيا مصرة على طي صفحة العبودية بكل شفافية، مبرزا أن السلطات العمومية قامت بكل ما يلزم في هذا الإطار و ذلك بالتعاون مع المنظومة الدولية.
وأشار أن مشاركي اللجنة في هذه الحملة التحسيسية كان من بينهم سفير الإتحاد الأوروبي وممثلين عن كل من السفارة الأمريكية و مكتب الأمم المتحدة على ان يلتحق بهم خلال المرحلة القادمة من الحملة سفراء كل من آلمانيا وفرنسا الى جانب منظمات من المجتمع المدنى و ممثلين عن المنتدى الوطنى للمنظمات غير الحكومية بما فيها منظمات مكافحة للعبودية كحركة "نجدة العبيد".
وكان والى ولاية تيرس زمور السيد إسلم ولد سيدى قد استقبل رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بمكتبه، حيث تناول اللقاء الوضعية الحقوقية في الولاية، وعبر الوالى عن الإستعداد التام للسلطات الإداريه والأمنية والتعاون الكامل مع القافلة، مشيرا إلى أن ولاية تيرس زمور تتجسد فيها الوحدة الوطنية لطابعها العمالي و تتميز بالوعي المتزايد بخطورة العبودية.
حضر هذا اللقاء حاكم مقاطعة ازويرات والسلطات الإدارية والامنيه والمنتخبون وممثل عن المجتمع المدني.