في ختام الورشة التي نفذها الحزب بمدينة نواذيبو حول تعزيز الوحدة الوطنية والقضاء على كافة مخلفات الرق، نظم صباح اليوم رئيس الحزب السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر نقطة صحفية، قدم فيها إحاطة أمام كوكبة من الصحافة بمدينة نواذيبو.
وقد استعرض رئيس الحزب مختلف جوانب العمل الحزبي منذ المؤتمر الثاني العادي، الذي حسم مرجعيته المجسدة في فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، مشيرا إلى ما قامت به القيادة الحزبية الجديدة من إجراءات إدارية وتنظيمية ساعدت على تأدية الهيئات الحزبية لأدوارها كاملة.
وتحدث في هذا السياق عن انخراط الحزب السريع في الإجراءات الاحترازية، وتشكيل منسقية الأحزاب الممثلة في البرلمان الذي أدى إلى تفاهمات أفضت إلى خارطة طريق ستؤدي إلى تشاور وطني قريبا. كما تحدث عن مستوى مواكبة الحزب لقرارات فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، والعمل الحكومي المجسد لإرادة سيادته.
مطالبا الجميع بالإسهام في تطبيق برنامج فخامة رئيس الجمهورية "تعهداتي"، ومنبها إلى ضرورة مساهمة الجميع في توفر الأمن للمواطنين، مواكبة لجهود سلطاتنا العسكرية والأمنية، التي أثبتت أنها تستحق ثقتنا جميعا، لما تقوم به من حاية الوطن والمواطن، مذكرا بأن نزول رئيس الجمهورية شخصيا، وفي وقت متأخر من الليل للوقوف على مدى استتباب سكينة وراحة المواطنين، يدل على اهتمام سلطاتنا بانشغالات المواطنين.
وقد تحدث رئيس الحزب كذلك عن البعثات الحزبية، والنتائج الكبيرة التي نجمت عنها، وعن الورشات المنظمة حول تعزيز الوحدة الوطنية والقضاء على كافة مخلفات الرق في نواكشوط، وكيفة، وكيفة، وكيهيدي، وننواذيبو، وما ستسهم به في الرفع مستوى العناية بمواطنيا عموما والأقل منهم دخلا خصوصا.