نائب رئيس حزب الاتحاد: منفتحون للتعاون مع الإخوة بإفريقيا والأصدقاء في روسيا
أكد نائب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية،السيد محمد يحيى ولد حرمه، أن الحزب منفتح على كل صيغ التعاون مع الإخوة بإفريقيا و الأصدقاء بروسيا والتي قد تمكن من استكشاف مجالات استثمارية مشتركة، مشيرا إلى أن بلادنا وضعت آليات تحفيزية هامة (مدونة استثمار جذابة، شبابيك موحدة مبسطة للإجراءات).
وأضاف في خطاب ألقاه اليوم الخميس من نواكشوط بواسطة تقنية الفيديو في الطاولة المستديرة حول دور الأحزاب السياسية الإفريقية في تطوير التعاون بين روسيا وإفريقيا، أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية يضطلع بجهود تفكيرية و تعبوية معتبرة في مجال التعريف بالميزات التنافسية للاقتصاد الموريتاني، مبرزا أن النموذج التنموي الموريتاني سيضع موريتانيا قريبا على سكة ومنصة"النهوض الاقتصادي "نظرا لما تتمتع به من مقدرات حاسمة.
وقال نائب رئيس الحزب، ممثلا لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الذي ينتسب له أغلب نواب الجمعية الوطنية ورؤساء المجالس الجهوية و عمد البلديات، إن اختيار انعقاد هذا المؤتمر بروسيا وتحت عنوان "إحياء تقاليد وتراث الصداقة والتعاون بين روسيا وإفريقيا" هو اختيار موفق نظرا للوضعية الكارثية التى يعرفها عالمنا اليوم ومايهدده من مخاطر تستدعى إحياء عرى وتقاليد التعاون و التكامل من أجل التصدي لهذه المخاطر المتمثلة أساسا في جائحة كورونا،اضطراب خطوط التموين العالمي،الحروب غير المتماثلة- الإرهاب وحروب العصابات،نزوح الشعوب و لجوءها إلى بلدان أخرى...
وأشار إلى "أن إفريقيا الغنية بثرواتها الطبيعية، و بتنوعها الطبيعي وبالطابع الشبابي لغالبية سكانها و"روسيا-القارة" متكاملان جغرافيا و تاريخيا ويمكننا جميعا إن عملنا معًا و استثمرنا الإمكانيات و الفرص أن نضرب مثلا سيكون له إسهامه الإيجابي في تحقيق قيم و مُثُلِ السلم و الأمن و النمو على المستوى العالمي".
و قال إن مبادرة الرئيس فلادمير بوتينْ بتنظيم قمة "روسيا-إفريقيا"المنعقدة ب "سوتشى"عام 2019 و التي شارك فيها بفعالية فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، السيد محمد ولد الشيخ الغزوانى، بالإضافة إلى هذا المؤتمر سيشكلان مساهمة هامة في اتجاه تنشيط و تفعيل التعاون الروسي -الإفريقي.
ونبه إلى أن الأحزاب السياسية في إفريقيا وحزب روسيا الموحدة يمكن أن يضطلعا بدور المورد للأفكار للأجهزة الحكومية المكلفة بتنفيذ السياسات العمومية خصوصا في مجالات محاربة كوفيد-19، و مكافحة التغيرات المناخية، و تحقيق السلم والأمن وترقية الاستثمار".
وأوضح نائب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، في الطاولة المستديرة التي ترأسها عن الجانب الروسي السيد كليموف آندرى، الأمين العام المساعد للجمعية العامة لحزب "روسيا الموحدة" أن استغلال الموارد الطبيعية و الطاقوية، والزراعية والتنمية الحيوانية، الموجهين لخدمة الاكتفاء و الأمن الغذائيين كلها فرص كامنة لتعاون أنفع و أنجع بين إفريقيا و روسيا.
و م ا