نظم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية مساء الاثنين 15/03/2021 لقاء تحسيسيا للدفعة الثانية من البعثات الحزبية، تحت رئاسة السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر رئيس الحزب، الذي بين خلال كلمته الافتتاحية ما ستضطلع به هذه البعثات من إطلاع مناضلي الحزب على مستويات إنجاز برنامج "تعهداتي" لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وكذا الآليات الجديدة التي طبعت توجه وأجندة الحزب، وكذا برمجة مراسيم تحركات هذه البعثات داخل الولاية، لتسهيل مواكبة الفاعلين، من جهة، ومتابعة القيادة الحزبية لكل النشاطات، وفق أجندة ثابتة وواضحة سلفا.
وقد أكد رئيس الحزب على ضرورة تعاطي البعثات مع الساحة السياسية المحلية بطريقة لا تستثني جهة سياسية من المناضلين الحزبيين تكريسا لشمولية، واتساع قاعدة الحزب، على أن يتم التعامل مع الاستقطابات السياسية المحلية، بوصفها عامل قوة للحزب، وعنصر ثراء، ينبغي الاستفادة منه، لا العمل على توتيره وإذكاء التنافر من خلاله، مشددا على الدور الريادي للإعلام الوطني في تنمية البلاد، وما يقوم به من أدوار طلائعية وتحسيسية لكل الإنجازات الوطنية، لذلك كان اهتمام فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بهذا القطاع الحيوي، من خلال تعيين لجنة وطنية لإصلاح الصحافة، عملت على إحصاء مشاكلها، من أجل علاجها واتخاذ ما يلزم لتنمية الحقل، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ البلد.
وأكد السيد رئيس الحزب على ضرورة إطلاع مناضلينا على ما حظيت به الهيئات الحزبية من عناية بعد المؤتمر الثاني العادي، وعلى مستوى التقدم في عملية التحضير لتشاور وطني شامل، تم التحضير له بعناية في إطار منسقية الأحزاب الممثلة في البرلمان، لتنضم له كل الفعاليات الوطنية، وقد تم تشكيل لجنة اتصال بالأحزاب والفعاليات السياسية المختلفة.
كما بين أن ملف التحقيق الذي أعدته اللجنة البرلمانية، قد دخل في مراحل حاسمة، من تحديد المسؤوليات حول اختفاء والتلاعب ببعض ثروات البلد من طرف البعض، وهو ما أدى إلى أن تضع العدالة يدها على مبلغ معتبر من المبالغ المختفية، إلى أن تكتمل الإجراءات، وتصدر الأحكام النهائية، في إطار عملية هي الأولى من نوعها في البلد كرست استقلالية القضاء في بلادنا.
وقد تميز اللقاء بمداخلات هامة للسادة نواب رئيس الحزب الحاضرون، وكذا السادة أعضاء الدفعة الثانية من البعثات الحزبية.