عاد معالي وزير الدفاع الوطني، السيد حننه ولد سيدي، الليلة البارحة إلى نواكشوط قادما من العاصمة أتشادية نجامينا، بعد أن شارك في اجتماعات وزراء الدفاع وقادة الأركان العامة للجيوش في بلدان مجموعة الخمس في الساحل، التي أختتمت أعمالها أول أمس الأحد.
واتخذت خلال هذه الاجتماعات، التي حضرها الشركاء الفرنسيون في قوة برخان، قرارات هامة في مجال التخطيط العملياتي واستخدام الوسائل الجوية للتصدي للتهديدات الأمنية، لاسيما في المنطقة المعروفة بمنطقة الحدود الثلاثة بين مالي و بوركينا والنيجر.
وكان معالي وزير الدفاع الوطني مرفوقا في هذه المهمة باللواء المختار بله شعبان، قائد الأركان العامة للجيوش المساعد و اللواء محمد ولد لحريطاني، قائد أركان الجيش الجوي.