أكد الرئيس محمد ولد عبد العزيز، أن شهر رمضان الكريم فرصة ثمينة، يجب على المسلمين اغتنامها، لنيل رضى الله تعالى، بالعبادة والإكثار من أفعال الخير، والعمل على تهذيب النفس، وترويضها على الصبر والطاعة، والحرص على إصلاح ذات البين، وإشاعة روح التآخي والتضامن.
ودعا في خطاب وجهه مساء اليوم إلى الأمة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، العلماء والأطباء وقادة الفكر والثقافة، إلى إحياء هذا الشهر الكريم، بتثقيف المسلمين في شؤونهم الدينية، وفي كل ما يرتبط بالمسلكيات، المتعين إتباعها في هذا الشهر الفضيل، من أجل أن تترسخ، لدى الجميع، المعاني والقيم السامية التي يزخر بها هذا الشهر المبارك.
وفيما يلي النص الكامل لهذا الخطاب:
“بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
قال تعالى( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)
صدق الله العظيم.
أيها المواطنون،
أيتها المواطنات،
نستقبل غدا، شهرا عظيما، خصه الله عز وجل بأن نزل فيه كتابه المحكم، الذي ملأ الدنيا نورا وهداية، شهر رمضان المبارك، شهر الصيام والقيام، شهر الرحمة والغفران. وبهذه المناسبة العظيمة، يسعدني أن أتوجه إليكم، مواطني الأعزاء، بأحر التهاني، وأطيب الأمنيات، راجيا من الله العزيز الوهاب، أن يوفقنا، جميعا، لصومه، وصونه، وقيامه.
أيها المواطنون
أيتها المواطنات،
إن شهر رمضان الكريم فرصة ثمينة، يجب على المسلمين اغتنامها، لنيل رضى الله تعالى، بالعبادة والإكثار من أفعال الخير، والعمل على تهذيب النفس، وترويضها على الصبر والطاعة، والحرص على إصلاح ذات البين، وإشاعة روح التآخي والتضامن.
فمن صام هذا الشهر إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، كما ورد في حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم.
أيها المواطنون
أيتها المواطنات،
لقد درج علماؤنا، وأطباؤنا، وقادة الفكر والثقافة فينا، على إحياء هذا الشهر الكريم، بتثقيف المسلمين في شؤونهم الدينية، وفي كل ما يرتبط بالمسلكيات، المتعين إتباعها في هذا الشهر الفضيل، وبالعمل على أن تترسخ، لدى الجميع، المعاني والقيم السامية التي يزخر بها هذا الشهر المبارك. ولذا، فإنني أدعوا، كل هؤلاء، إلى مضاعفة الجهود من أجل أن تتعمق وتعم الاستفادة من رسالتهم النبيلة.
والله أسأل أن يتقبل صيامنا وصيامكم، ويضاعف لنا ولكم الأجر والثواب، ويديم على وطننا الغالي نعم الأمن والاستقرار، واطراد التقدم والازدهار.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”.
و م أ