نطلقت صباح اليوم الخميس بقصر المؤتمرات في نواكشوط أعمال النسخة الثانية من مؤتمر الكفاءات الموريتانية في المهجر المعروف اختصارا ب"مد"، وذلك تحت شعار"موريتانيا والتحول الرقمي..أي مستقبل".
ويهدف هذا اللقاء المنظم من طرف مشروع الكفاءات الموريتانية في المهجر، تحت رعاية البنك المركزي الموريتاني وبالشراكة مع عدد من الفاعلين الوطنيين إلى توفير منصة للنقاش المباشر وعبر وسائل التواصل الأخرى بين الخبراء الموريتانيين في المهجر ونظرائهم داخل الوطن في مختلف القضايا الحيوية التي من شأنها نقل التجارب وتعزيز الخبرات والمهارات من خلال نقاشات علمية وعملية جادة بين أصحاب الاختصاص على الصعيدين المحلي والدولي.
ويدخل هذا المؤتمر الثاني من نوعه والذي يدوم يومين في إطار أهداف المشروع الرامية إلى توفير إطار دائم لعقد اللقاءات بشكل دوري بين الكفاءات الموريتانية في المهجر بنظرائهم داخل الوطن، ومناقشة المواضيع ذات الصلة بالتنمية واقتراح الحلول المناسبة لها ووضع إطار لنقل الخبرات من خلال الورشات والحوارات التدريبية والتواصل المباشر مع المستهدفين من المشروع للتعرف على احتياجاتهم.