ولأن التقوى تجمع بين خيري الدنيا والآخرة، فهي مدعاة لحب الله لنا فيشرح صدورنا، ويتقبل أعمالنا، كما تجعلنا نحظى بولاية الحيَّ القيوم، وتعظم درجاتنا عنده، وننال البشرى في الحياة الدنيا والآخرة، وتكون فرقاناً، وفرجاً ومخرجاً، ولباسا هو خير من اللباس الظاهري، ونجاة من النار، وحظوة بجنات النعيم في يوم الدين.