
وأنا أراجع أسماء السياسيين والخطباء والمنظرين والحقوقين والاستشرافيين الموريتانيين على مدى اربعة عقود تحديدا، استوقفتني جملة من الملاحظات التي أبت أن تمر مر الكرام، بل وألحت علي للتأمل فيها مهما صدت عن ذلك النفس اللئيمة في صراعها بداخلي مع توامتها "السيباتية" المستكبرة، ومهما تمادت في استنكار كسر الحاجز النفسي بينها وبين الرجعية الظلامية والتقدمية ال