
شهدت الليل البارحة مشهدا لم يترك لدي شكا في ضياع هذا المجتمع الأخلاقي وزيفه المكشوف وقد أسهم في تعرية ما كان مطمورا تحت كم هائل من المساطر الاخلاقية الفاخرة بالفاظها المنظومة والمنثورة، المرسلة علي إيقاعات النفاق والتزلف، وكذلك السافرة في مخالفتها الصارخة لروحها السامية ولغنائية الفاظها ونبل مفرداتها.